Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


الفلسطينيون خائفون في العراق فالى أين المفر؟

أضاءت وكالة رويترز على أوضاع الفلسطينيين في العراق بعد سنة من تصويت البرلمان العراقي على تجريد الفلسطينيين من حقوق مساواتهم بالعراقيين. alt="الفلسطينيون خائفون في العراق فالى أين المفر؟"

الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

 

أضاءت وكالة رويترز على أوضاع الفلسطينيين في العراق بعد سنة من تصويت البرلمان العراقي على تجريد الفلسطينيين من حقوق مساواتهم بالعراقيين.

الرئيس العراقي السابق صدام حسين أعطي الفلسطينيين الذين يعيشون في العراق الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المواطنون العراقيون، وتتنوع هذه العطاءات من الأهلية لشغل الوظائف العامة الى مجانية التعليم والحصول على معاشات التقاعد ودعم عدد من السلع الغذائية.

وذكرت وكالة رويترز أنّ الاوضاع الاقتصادية لعدد من الأسر الفلسطينية تدهورت منذ صدور قرار البرلمان، ويبحث عدد من الفلسطينيين عن ملاذ في دول أخرى.

وأشارت الوكالة الى أنّه "نظرا لأنّ الأغلبية العظمى من الفلسطينيين من السُنة، كانت الأغلبية الشيعية في العراق التي تعرضت للاضطهاد في بعض الأحيان في عهد صدام تنظر اليهم بارتياب على نحو متزايد".

ونفذت قوات الامن العراقية مداهمات بشكل متكرر بحثا عمن يشتبه بكونهم إسلاميين متشددين بين الفلسطينيين الذين يعيشون في مناطق ذات أغلبية شيعية.

وذكرت رويترز نماذج من المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق.

تاريخ

جاء الفلسطينيون الى العراق على ثلاث موجات، أولا في العام ١٩٤٨ كلاجئين ، ثم في العام ١٩٦٧ حين احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي التسعينيات حين طردتهم دول خليجية كانت على خلاف مع صدام حسين الذي قدّم نفسه مدافعا عن القضية الفلسطينية فقدّم لهم امتيازات أثارت استياء عدد كبير من العراقيين.


أحدث مقاطع الفيديو
معرض الصور