أدى الاقتتال في صفوف المعارضة المسلحة في سوريا منذ العام ٢٠١١ الى خسارة مزيد من الأراضي التي كانت تسيطر عليها. alt="تجدد القتال بين فصائل المعارضة السورية المسلحة يستفيد منه النظام"
الجمعة ٠٤ يناير ٢٠١٩
أدى الاقتتال في صفوف المعارضة المسلحة في سوريا منذ العام ٢٠١١ الى خسارة مزيد من الأراضي التي كانت تسيطر عليها.
وساعد هذا الاقتتال النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين على استعادة الكثير من المساحات التي كانت المعارضة تسيطر عليها.
ومن آخر فصول هذا الاقتتال، ما سُجّل مؤخرا من معارك تدور بين هيئة تحرير الشام التي كانت تنتمي سابقا لتنظيم القاعدة، وبين حركة نور الدين زنكي الناشطة تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير.
وتباعد الخلافات الايديولويجة بين الجماعات الإسلامية المتشددة وبين الجيش السوري الحر والجماعات المدنية المعارضة التي تنشط تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا.
أهمية السيطرة على مدينة دارة عزة
وستعزّز سيطرة هيئة تحرير الشام على مدينة دارة عزة موقف هذه الجماعة الإسلامية في محادثات سرية مع تركيا الذي تتواجد عسكريا في شمال سوريا.
ويهدف المتشددون الإسلاميون الى خلق ممر من الأراضي في مناطق سيطرتهم في شمال إدلب قرب الحدود التركية الى معاقلهم في ريف حلب.
وهاجمت قوات الجبهة الوطنية للتحرير نقاط تفتيش لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب. ولم تحقّق الجبهة الوطنية للتحرير أيّ تقدم في منطقة سراقب حيث يسيطر الإسلاميون على معظم محافظة إدلب وهي آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة السورية المسلحة.
وامتدت الاشتباكات بين فصائل المعارضة الى أطمة وهي بلدة على حدود محافظة إدلب مع تركيا ، وتشكل مركزا مهما لتجمع اللاجئين السوريين.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات