طرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هواجس اللبنانيين في الاجتماع الماروني الذي دعا اليه في بكركي. alt="الراعي في اجتماع بكركي:لبنان في خطر"
الأربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩
طرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هواجس اللبنانيين في الاجتماع الماروني الذي دعا اليه في بكركي.
استهل البطريرك الراعي الاجتماع "التشاوري الوجداني" في بكركي للقيادات المارونية بالقول: "هذا الصرح هو بيت جميع اللبنانيين، واجتماعنا اليوم هو لأجل لبنان وكل اللبنانيين وليس في نيتنا التباحث بأمور خاصة بنا دون سوانا".
وقال: "لا أحد يجهل خطورة الأوضاع المالية والإقتصادية والإجتماعية والمعيشية وخطورة وجود أكثر من مليون نازح سوري في لبنان".
وأعلن الراعي، ان "من أسباب الأزمة السياسية عدم تطبيق الطائف والدستور لأكثر من سبب وقد أدخلت أعراف وممارسات مخالفة لهما".
وقال: "يعبر الشعب عن وجعه في التظاهرات وبدأ يفقد الثقة بالدولة وحكامها وخصوصا الشباب الذي لا يجد وظيفة، فيتوجه الى اوطان اخرى انها لخسارة جسيمة لا تعوض".
اضاف: "رأيت من واجبي دعوتكم الى هذا اللقاء التشاوري المسؤول للتباحث في توحيد الرأي حول الخروج من الخطر"، معتبرا "ان الوحدة اللبنانية مهددة اليوم ونحن نريد يقظة وطنية موحدة ننطلق منها وبها لحماية الجمهورية"، داعيا "للتفكير معا في الدور المطلوب منا كمسؤولين اليوم".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات