أعلن بيل وميليندا غيتس أنّ التبرّع بمليارات الدولارات للصناديق العالمية التي تكافح الفقر والمرض يعد من أفضل الاستثمارات الحكومية. alt="بيل وميليندا غيتس لمزيد من العطاءات لمكافحة الأمراض"
الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٩
أعلن بيل وميليندا غيتس أنّ التبرّع بمليارات الدولارات للصناديق العالمية التي تكافح الفقر والمرض يعد من أفضل الاستثمارات الحكومية.
وقال الزوجان إنّ القضاء على الامراض الوبائية المعدية مثل الملاريا وشلل الأطفال وفيروس نقص المناعة المكتسب المسبّب لمرض الإيدز أمر صعب، لكنّ التقدم الكبير الذي حققته آليات المساعدات العالمية في العقود الأخيرة يعني أنّ سكان العالم أصبحوا الآن أكثر صحة وانتاجية.
ميليندا قالت:" كانت البيانات مذهلة حقا"، واستشهدت بأرقام من منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى، أظهرت أنّه منذ عام ١٩٩٠، انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة بأكثر من ٥٠٪،وتراجعت نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسب والملاريا والحصبة الى النصف.
وقالت ميليندا:" الطفل المولود اليوم احتمال وفاته قبل بلوغه ين الخامسة أقل بمقدار النصف مقارنة بما لو كان قد ولد في العام ٢٠٠. الفوائد البشرية والاقتصادية لهذا هائلة".
وكشف بيل غيتس انه متفائل بأنّ الحكومات المانحة الغنية ما زالت ملتزمة بتمويل المساعدات الدولية للدول الفقيرة، وقال:" يجب ألا يشعر الناس بالرضا... مازال لدينا ما يقل قليلا عن ستة ملايين طفل يموتون دون سن الخامسة".
وتعتبر مؤسسة غيتس واحدة من أكبر ممولي البرامج الصحية العالمية التي تهدف الى مساعدة الفقراء على التخلص من الأمراض والفقر والوفاة المبكرة.
وتسعى المؤسسة الى تشجيع الحكومات المانحة مثل الولايات المتحدة الاميركية وايابان وأستراليا وألمانيا وبريطانيا على سدّ العجز في أربعة صناديق عالمية رئيسية في الأشهر الثمانية عشر المقبلة حتى تتمكّن من مواصلة عملها.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات