توقع قريب لكارلوس غصن ل"ليبانون تابلويد" أنّه سيصمد في مواجهة الضغط الياباني الكبير،لأنّ يتميّز بشخصية خارقة. alt="كارلوس غصن لن ينكسر تحت الضغط الياباني"
السبت ٢٦ يناير ٢٠١٩
توقع قريب لكارلوس غصن ل"ليبانون تابلويد" أنّه سيصمد في مواجهة الضغط الياباني الكبير،لأنّه يتميّز بشخصية خارقة.
وفي حين بدا هذا القريب الذي يعيش في لبنان، متكتما لكي لا يؤثر على قضية قريبه، قال:" كارلوس غصن يتمتع بقوة داخلية فائقة، وبشخصية حادة، ولن يأخذ المحققون اليابانيون منه ما لا يريد قوله".
وفي حين دخلت قضية غصن مرحلة جديدة، يبدو أنّ الرجل استرجع تماسكه، على الرغم من خسارته وزنا، فعاد ليتصرّف كرجل أعمال من سجن "كاسوغاي" في طوكيو، فأعلن استقالته من رينو بعد ١٤عاما بعدما أقالته نيسان.
وإذا كان الدكتور عماد عجمي تحوّل الى المنفذ الوحيد الذي يعبّر من خلاله كارلوس غصن عن رأيه من زنزانته الضيّقة، فإنّ عائلته تلتزم الصمت.
قريبه اعتبر أنّ الاتهامات الموجهة الى كارلوس ليست "من العيار الثقيل" وتنحصر في عدم تصريحه "بالبونس" ومسائل ادارية، وهذا يخضع للاجتهادات.
القريب الذي أصرّ على الصمت التزاما بقرار العائلة، رفض التعليق على تحرك زوجته الثانية كارول نحّاس بارسالها كتابا الى منظمة "هيومن رايتس ووتش"، واعتبر أنّ قضية قريبه كبيرة جدا، لأنّها تتعلق بشركات عملاقة، وبفتح "مصالح في ايران" في ظل الحصار الاميركي المفروض عليها.
القريبُ اللبناني كشف أنّ كارلوس غصن حجّم في المدة الأخيرة من حياته، من علاقاته العائلية، واختصرها بالحلقة الأقرب، لذلك لم يقابله منذ مدة، لكن ما يتوقعه "أن يصمد كارلوس" في السجن لأنّه "شخصية عنيدة لا تلين".
نشير الى أنّ أقرباء كارلوس غصن أسسوا في لبنان "البنك البرازيلي" وساهموا في النهضة المصرفية في لبنان، لكنّ الورثة فضلوا الابتعاد عن عن عالم المال.
وعائلة غصن اللبنانية لعبت دورا في العالم المصرفي الى أن انكفأت، لكنّ كارلوس غصن شقّ طريقه الى مجال آخر من النجاح في مجال الأعمال، وربما دفع ثمن طموحاته الكبرى.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات