وقع البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، وثيقة "الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية الذي احتضنه "صرح زايد المؤسس". alt="الفاتيكان والأزهر يوقعان وثيقة "الأخوة الإنسانية" التاريخية"
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٩
وقع البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، وثيقة "الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية الذي احتضنه "صرح زايد المؤسس".
وقال شيخ الأزهر، في كلمة أمام الحضور، إن العالم كله يشهد إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية وما تتضمنه من دعوة لنشر ثقافة السلام واحترام الغير وتحقيق الرفاهية بديلا عن ثقافة الكراهية والظلم والعنف.
وتابع أن الوثيقة، التي أُطلق عليها إعلان أبوظبي، تطالب قادة العالم وصناع السياسات ومن بأيديهم مصير الشعوب بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدماء وإزهاق الأرواح ووضع نهاية فورية لما تشهده من صراعات وفتن وحروب عبثية.
وأضاف "الوثيقة المشتركة نداء لكل ضمير حي ينبذ التطرف ولكل محب للتسامح والإخاء"، موجها نداءه إلى "من يحملون في قلوبهم إيمانا بالله وبالإنسانية" العمل معا حتى تصبح الوثيقة دليلا للأجيال القادمة يأخذهم إلى ثقافة السلام والاحترام المتبادل.
من جهته، ذكر البابا فرنسيس أن الوثيقة ستكون شهادة لعظمة الإيمان بالله الذي يوحد القلوب المتفرقة ويسمو بالإنسان، مضيفا "لقد فكرت مع الإمام الأكبر في مكان إطلاقها، ووقع اختيارنا على أبوظبي لنشجع هذا النموذج المميز للأخوة الإنسانية وتعزيز التسامح بين الأديان في هذا الوقت، الذي يعاني فيه ملايين الناس من العالم للاضطهاد".
وأضاف "عبر هذه الوثيقة، نطالب أنفسنا وكل القادة بالعمل جديا على نشر ثقافة التسماح والتعايش".
وتابع "نأمل أن تكون وثيقتنا بداية حقيقية لسلام يسود العالم ينعم به جميع البشر ودعوة للمصالحة والتآخي بين جميع الناس في العالم".
وانطلقت فعاليات "لقاء الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الاثنين، بحفل افتتاحي وعرض فيديو تقديمي لهذا الحدث التاريخي.
وكان جامع الشيخ زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي احتضن، لقاء تاريخيا بين بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب.
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها، إذ اختار الرمزان الدينيان الكبيران أرض الإمارات لعقد قمة تاريخية في "لقاء الأخوة الإنسانية" والتباحث في سبل تعزيز التعايش بين الأديان والعقائد المختلفة.
وقع بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، مساء الاثنين، وثيقة "الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية الذي احتضنه "صرح زايد المؤسس".
وقال شيخ الأزهر، في كلمة أمام الحضور، إن العالم كله يشهد إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية وما تتضمنه من دعوة لنشر ثقافة السلام واحترام الغير وتحقيق الرفاهية بديلا عن ثقافة الكراهية والظلم والعنف.
وتابع أن الوثيقة، التي أُطلق عليها إعلان أبوظبي، تطالب قادة العالم وصناع السياسات ومن بأيديهم مصير الشعوب بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدماء وإزهاق الأرواح ووضع نهاية فورية لما تشهده من صراعات وفتن وحروب عبثية.
وأضاف "الوثيقة المشتركة نداء لكل ضمير حي ينبذ التطرف ولكل محب للتسامح والإخاء"، موجها نداءه إلى "من يحملون في قلوبهم إيمانا بالله وبالإنسانية" العمل معا حتى تصبح الوثيقة دليلا للأجيال القادمة يأخذهم إلى ثقافة السلام والاحترام المتبادل.
من جهته، ذكر البابا فرنسيس أن الوثيقة ستكون شهادة لعظمة الإيمان بالله الذي يوحد القلوب المتفرقة ويسمو بالإنسان، مضيفا "لقد فكرت مع الإمام الأكبر في مكان إطلاقها، ووقع اختيارنا على أبوظبي لنشجع هذا النموذج المميز للأخوة الإنسانية وتعزيز التسامح بين الأديان في هذا الوقت، الذي يعاني فيه ملايين الناس من العالم للاضطهاد".
وأضاف "عبر هذه الوثيقة، نطالب أنفسنا وكل القادة بالعمل جديا على نشر ثقافة التسماح والتعايش".
وتابع "نأمل أن تكون وثيقتنا بداية حقيقية لسلام يسود العالم ينعم به جميع البشر ودعوة للمصالحة والتآخي بين جميع الناس في العالم".
وانطلقت فعاليات "لقاء الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الاثنين، بحفل افتتاحي وعرض فيديو تقديمي لهذا الحدث التاريخي.
وكان جامع الشيخ زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي احتضن، لقاء تاريخيا بين بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب.
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها، إذ اختار الرمزان الدينيان الكبيران أرض الإمارات لعقد قمة تاريخية في "لقاء الأخوة الإنسانية" والتباحث في سبل تعزيز التعايش بين الأديان والعقائد المختلفة.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات