تعمّق الخلاف السياسي في كردستان العراق بين الحزبين الأساسيين نتيجة انتخاب أول امرأة كردية رئيسة برلمان الاقليم. alt="الخلاف بين الحزبين الكرديين يتواصل مع وصول أول امرأة الى رئاسة برلمان الاقليم"
الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٩
تعمّق الخلاف السياسي في كردستان العراق بين الحزبين الأساسيين نتيجة انتخاب أول امرأة كردية رئيسة برلمان الاقليم.
فأعضاء برلمان إقليم كردستان انتخبوا رئيسة مؤقتة هي فالا فريد مرشحة الحزب الديمقراطي الكردستاني بموافقة ٨٦صوتا.
الاتحاد الوطني الكردستاني قاطع الانتخابات بسبب عدم تأمين اتفاق سياسي بين الحزبين.
وسيقاطع الاتحاد الجلسة البرلمانية وعملية تشكيل الحكومة .
ويتولى البرلمان المؤلف من ١١١مقعدا سنّ القوانين في الاقليم شبه المستقل،ويلعب دورا مهما في الاستقرار بعد الاضطراب الذي أحدثه الاستفتاء على استقلال الاقليم في العام ٢٠١٧.
واستقرت العلاقات السياسية بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة الاقليم لكنّ الخلافات تواصلت بشأن صادرات النفط.
وتنصب الخلافات بين الحزبين الكرديين على توزيع المناصب الرئيسية وإدارة منطقة كركوك المتنازع عليها ووزارة العدل في بغداد.
وأكدّ الحزب الديمقراطي الكردستاني أنّ بمجرد إبرام اتفاق سياسي ملزم بين الحزبين الرئيسين، فإنّ رئاسة المجلس ستنتقل الي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ،على أن يتم تصويت جديد.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات