أكدّ الرئيسان اللبناني والروسي ميشال عون وفلاديمير بوتين على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل عودة اللاجئين السوريين الى ديارهم. alt="القمة اللبنانية الروسية لإعادة النازحين السوريين حين توفر الظروف"
الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠١٩
أكدّ الرئيسان اللبناني والروسي ميشال عون وفلاديمير بوتين على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل عودة اللاجئين السوريين الى ديارهم.
وأعرب الرئيسان عون وبوتين في بيان مشترك صدر بعد المحادثات التي أجرياها في الكرملين بعد ظهر اليوم، عن قناعتهما بأنه "لا بديل عن الحل السلمي للقضية السورية"، مشددين على "ضرورة حل هذا النزاع من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، استنادا الى قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
وأكد البيان المشترك أن الرئيسين اللبناني والروسي "يدعمان بقوة الجهود التي تضطلع بها سلطات الجمهورية العربية السورية وحلفاؤها لمحاربة الارهاب المتمثل بتنظيم داعش وجبهة النصرة والمجموعات المتفرعة عنهما".
وأعرب الرئيسان عون وبوتين عن تأييدهما "للجهود الرامية الى تطبيق مبادرة روسيا لتأمين عودة اللاجئين السوريين والمهجرين داخليا"، معتبرين أن "حل هذه المشكلة يعتمد مباشرة على تهيئة الظروف المؤاتية في سوريا، بما في ذلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية، من خلال اعادة الاعمار ما بعد الصراع". كما دعيا "المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الانسانية الى تأمين كل المساعدة الممكنة لهذه العملية".
وفي مجال آخر، دعا الرئيسان عون بوتين "الى ايجاد حل عادل للمسألة النووية الايرانية، مع الأخذ بعين الاعتبار حق الجمهورية الاسلامية الايرانية المشروع بالاستعمال السلمي للطاقة الذرية وفقا لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية".
هذه المواقف جاء في البيان المشترك الذي صدر في موسكو اثر القمة جمعت الرئيسين اللبناني العماد ميشال عون والروسي فلاديمير بوتين.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات