انقسم الفرنسيون بشأن ما طرحه رئيس جمهوريتهم إيمانويل ماكرون عن نيته إجراء مسابقة دولية لتصميم برج جديد لكاتدرائية نوتردام الذي اندثر أثره في الحريق. alt="الفرنسيون ينقسمون بشأن طريقة ترميم برج كاتدرائية نوتردام"
الخميس ١٨ أبريل ٢٠١٩
انقسم الفرنسيون بشأن ما طرحه رئيس جمهوريتهم إيمانويل ماكرون عن نيته إجراء مسابقة دولية لتصميم برج جديد لكاتدرائية نوتردام الذي اندثر أثره في الحريق.
أثار هذا الطرح قلقَ من يفضّل إعادة الكاتدرائية الى حالتها الأصلية ،باعتبارها من الرموز الوطنية التاريخية.
وكان قصر الإليزيه أعلن ما يلي:" بما أنّ البرج لم يكن جزءا من الكاتدرائية الأصلية،فإنّ رئيس الجمهورية يأمل في أن يكون هناك تصوّر للفتة معمارية معاصرة".
جاء هذا البيان بعد اعلان ماكرون طموحه بإعادة بناء الكاتدرائية المنكوبة العام ٢٠٢٤ حين تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية.
وتضمنّت الصور التي صُمّمت بالكومبيوتر ونُشرت على الانترنت تصاميم لإبرة زجاجية مرتفعة لتحل محل البرج البالغ طوله ٩١مترا والذي أُضيف الى الكاتدرائية في منتصف القرن التاسع عشر، ليحل محل برج من العصور الوسطى أُزيل في العام ١٧٨٦.
وهذا الطرح اعتبره عدد من الأفكار التقليدية أو الكاثوليكية مبالغٌ فيه.
وفي استطلاع على الانترنت أجرته صحيفة لوفيغارو، عارض ٧٠٪ من ٣٥٠٠شخص ممن شاركوا في الاستطلاع، أيّ تصميم معاصر للبرج.
فرنسوا زافييه بيلامي(٣٣عاما)الجمهوري المنتمي ليمين الوسط قال:" نحن ورثة التراث ولا نملكه، فمن المهم أن نسلّمه بالشكل الذي تسلمناه ".
أضاف:" هناك قواعد في فرنسا بشأن حماية التراث الوطني. رئيس الجمهورية ليس فوق القانون. اتخاذ قرار بشأن بناء برج حديث لا يعود له".
وتتصاعد الانتقادات لحكومة ماكرون التي اقترحت تحديث البرج المنهار بشكل معاصر.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات