يكتب الشاعر والرسام جوزيف أبي ضاهر تعليقا لاذعا "كل يوم خميس" يتناول فيه قضايا سياسية واجتماعية من زاويته الخاصة في "المقالة الذهبية" في ليبانون تابلويد.كلّ خميس alt="مسكين علي بابا"
الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٩
كلّ خميس(2)
جوزف أبي ضاهر
مسكين علي بابا!
خرج من حكايات «ألف ليلة وليلة» ليكتشف زمنًا تغيّر.
سمع أصواتًا تناديه. تهتف باسمه. تعلن انتسابها إلى عائلته.
جلس فرحًا بعد أن قَدّم أوراق اعتماده.
كان الحاكم في زمانه يتبوأ عرشًا. صار يجلس على كرسي.
كانت السلطة تبدأ بتاج وصولجان. صارت تنتهي برمح مكسور، ومال مهدور، وكف مغمور بما «هبج» بفرح وسرور.
يدخل السياسي إلى الحكم، ولا يُدخل ظلّه معه. يبقيه خارجًا. يخاف يفضحه.
ما أبشع سياسة لا تستوعب ظلاً في وضح النهار.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات