وفقًا لفريق من الباحثين، فإن النظام الغذائي "البحر المتوسط" هو أفضل الحميات لتذويب أخطر أشكال الدهون في البطن. alt="المأكولات اللبنانية المتوسطية المعتدلة تزيل الكرش"
السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٩
وفقًا لفريق من الباحثين ، فإن النظام الغذائي "البحر المتوسط" هو أفضل الحميات لتذويب أخطر أشكال الدهون في البطن.
في الدراسة، التي سميت تجربةCENTRAL ، كان لدى الباحثين 278 مشاركًا يعانون من السمنة المفرطة. وقد اتّبع قسم منهم حمية البحر الأبيض المتوسط ، فيما اتّبع القسم الآخر نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، مع كمّية مماثلة من السعرات الحرارية لمدة 18 شهرًا.
قبل انطلاق المهلة وبعد انقضائها، قاس الباحثون توزيع الدّهون في الجسم باستخدام مسح كامل للرنين المغناطيسي.
طبيعة الحميتين الغذائيّتين
بالنّسبة إلى المجموعة التي اتّبعت حمية البحر المتوسط، أوصاها الباحثون بتناول كميات صغيرة من اللحوم الحمراء وكميات معتدلة من الدواجن والأسماك والخضروات الطازجة والبقوليات والمكسرات.
أمّا بالنّسبة إلى المجموعة الّتي اتّبعت حمية غذائيّة منخفضة الكربوهيدرات، فقد تم توجيهها فقط للحد من إجمالي كمية الكربوهيدرات إلى 30% من السعّرات الحرارية اليومية، مع ما لا يزيد عن 10% من الدهون المشبعة وأقل من 300 ملغ من الكوليسترول في اليوم الواحد.
نتائج الدّراسة
أظهرت النتائج أنه على الرغم من أن وجبات البحر المتوسط والمنخفضة الكربوهيدرات كانت فعالة على حد سواء في فقدان الوزن بشكل عام، إلا أن النظام الغذائي المتوسطي كان أكثر فاعلية في تقليل الدهون حول الكبد والقلب والبنكرياس.
ووجد الباحثون أيضًا أن التمرين الإضافي كان مفيدًا لصهر الدهون في البطن، وهو مرتبط بمتلازمة التمثيل الغذائي التي تسبب ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ، فضلًا عن النوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الشريان المحيطي.
ورأى المشاركون الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط انخفاضًا متوسطًا للدهون بنسبة 11% حول القلب ، كما انخفضت الدهون الحشوية بنسبة 25 %. تم تقليل الدهون في البنكرياس والعضلات وحولها بنسبة واحد إلى اثنين في المئة، وهي نسبة صغيرة ولكنها مهمّة.
والأهم من ذلك، تم تخفيض الدهون في الكبد بنسبة 30% ، وعندما اقترن هذا الأمر بفقدان الوزن بشكل عام، أدّى ذلك إلى تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة بما في ذلك متلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع 2، ومرض الشريان التاجي.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات