تنطلق المرحلة الأولى من خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط في البحرين في محاولة لجمع ٥٠مليار دولار للاستثمار في الأراضي الفلسطينية ودول الجوار. alt="حصة لبنان من "صفقة القرن" ستة مليارات دولار"
الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠١٩
تنطلق المرحلة الأولى من خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط في البحرين في محاولة لجمع ٥٠مليار دولار للاستثمار في الأراضي الفلسطينية ودول الجوار.
وعلى الرغم من أنّ لبنان يقاطع المؤتمر، فسيكون حاضرا فيه، عبر "كوتا مالية" في توسيع المساعدات الاستثمارية.
فمن الخمسين مليار المنتظرة في الخطة من مساهمات الدول المانحة، خُصّص لبنان بستة مليارات دولار، في حين توزع الرقم الباقي كالآتي:
٢٨مليار للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، و٧،٥مليار للأردن، وتسعة مليارات لمصر.
في قراءة أولية، يتضح أنّ الأردن سيأخذ حصة جيدة، ومن المتوقع أن تتجاوب "المملكة الهاشمية" مع التوجهات الاميركية في جعل شعار مؤتمر البحرين: "الاقتصاد أولا".
وسيقود جاريد كوشنر صهر ترامب الجزء الاول من الخطة الاميركية التي تشكل برأي واشنطن مدخلا الى الجزء الثاني من "خطة ترامب" السياسية والتي لم يُكشف عنها بعد.
أبرز الغائبين عن مؤتمر البحرين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
وتتوجه الأنظار الى أبرز الحاضرين مثل السعودية ودول الخليج وما إذا كانت وفود هذه الدول العربية ستبدي تجاوبا لتقديم تبرعات أو مشاريع استثمار في المدى الفلسطيني، في الأرض وفي الشتات.
وينعقد المؤتمر في المنامة في عاصمة الدولة الخليجية التي تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة الاميركية، ولن يبتعد هذا المؤتمر عن الأسطول الخامس للبحرية الاميركية الذي يرسو بضيافة البحرين.
وتوقعت مصادر ديبلوماسية أن تستغل الوفود الخليجية هذه المنصة الاقتصادية من أجل توجيه رسائل إيجابية الى إدارة ترامب.
كوشنر وردا على إطلاق تسمية "صفقة العصر" على الخطة الاميركية وصفها بأنّها "فرصة العصر".
سيقدم صهر ترامب خطته في كُتيبين مليئين بالرسوم والإحصاءات التي تحدد "خطة العمل"، صيغت الخطة وفق منهجية "نشرة الاستثمار".
والمعروف أنّ كوشنر من كبار مستشاري ترامب وصهره، وله خبرة في عالم العقارات في نيويورك.
وفي حين يُقرّ الأميركيون بصعوبة فصل السياسة عن الاقتصاد في حلّ القضية الفلسطينية، قال كوشنر في مقابلة لقناة الجزيرة، انّ الصفقة بجانبها السياسي لن تلتزم بمبادرة السلام العربية العام٢٠٠٢،وستكون في منطقة "وسط " بين المبادرة العربية والموقف الإسرائيلي الذي يرفض الإجماع العربي في مبادرة قمة بيروت والتي تدعو الى إقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧ عاصمتها القدس الشرقية، وحق عودة اللاجئين.
نشير الى أنّ إدارة ترامب تتملّص من "حل الدولتين" التي سوّقت له إدارات أميركية سابقة.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات