ميشال معيكي-أمس، ذكّرتني عصفورتي وقالت بالنيابة: في الزمن الآخر، كان يجول في ساحات الضِّيَع والحارات ويصيح: "صلِّح لاستيكو...صلّح لاستيكو". alt=""صلّح لاستيكو" الكندرجي في دويلات الكاوبوي!"
الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠١٩
صوت لبنان
برنامج على مسؤوليتي
FM.100.5
٥/٧/٢٠١٩
ميشال معيكي-أمس، ذكّرتني عصفورتي وقالت بالنيابة: في الزمن الآخر، كان يجول في ساحات الضِّيَع والحارات ويصيح: "صلِّح لاستيكو...صلّح لاستيكو".
وتنهال عليه الأحذية والقباقيب. يتقوقع تحت قناطر بيوت القرميد، يعالج الصبابيط والنِّعال.
يشيل المسامير من فمه، يدقّها بالشاكوش، يُمسمِ، يُغرّي ويثبّت ميّالة الحديد، للحماية!
ويرجع الصبّاط "خلنج"...
ثم نمشي بخيلاء، نطقطق، نقرقع على بلاط المدرسة صباحا. يزجرنا الناظر بشهوة الانتقام من زعرناتنا...ولا نبالي! المجد للحذاء!
"صلّح لا ستيكو...صلّح لاستيكو"
نداءُ كندرجي الزمان، يتردّد في الذاكرة البعيدة!
اليوم؟
لا كندرجي. ولا صَلّح، ولا لا ستيكو!
دويلاتُ الكاوبوي في ستاتيكو خليفاني!
هل يُصلح الكندرجي ما أفسدت الزعاماتُ المزعومة ؟
هلهَلَ النعلُ والفرعة "والفروع"!
لا الشاكوش ينفع ولا المسمار!
"وصلّح لاستيكو" يا دونكيشوت، في دويلات الكاوبوي، والقش والريح!
على مسؤوليتي.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات