ليبانون تابلويد- تعجّ مواقع التواصل الاجتماعي بصور موائد السياسيين اللبنانيين الفاخرة فتنتشر صور الضيوف من كل نوع في الموقع والوظيفة. alt="انتقاداتٌ فرنسية للبذخ السياسيّ فماذا عن بذخ سياسيي لبنان؟"
السبت ١٣ يوليو ٢٠١٩
ليبانون تابلويد- تعجّ مواقع التواصل الاجتماعي بصور موائد السياسيين اللبنانيين الفاخرة فتنتشر صور الضيوف من كل نوع في الموقع والوظيفة.
ويتباهى السياسيون بمدّ الموائد وبانتشار صورهم مع الاعلاميات والإعلاميين والسياسيين ورجال القانون والوظائف العامة المدنية والعسكرية، ما يطرح الآتي:
من أين للسياسيين موارد الكرم في حين اعترض بعضهم، من وزراء ونواب، على نية خفض معاشاتهم ومخصصاتهم في موازنة التقشف؟
يبرز هذا الموضوع، حين تتابع الحملة التي يشنها الفرنسيون على وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو روجي باتهامه بتبديد أموال دافعي الضرائب في حفلات باذخة ما يعرقل، برأي المنتقدين، مساعي الحكومة الفرنسية للإصلاح.
وذكر موقع "ميديا بارت" الاستقصائي على الانترنت أنّ دو روجي وزجته الصحافية، استضافا حفلات شديدة البذخ لأصدقاء، في مقر إقامتهما في باريس خلال توليه رئاسة البرلمان ما بين يونيو حزيران ٢٠١٧ وأكتوبر تشرين الأول ٢٠١٨.
ويأتي الانتقاد في وقت يكافح الرئيس ايمانويل ماكرون لتبديد الاعتقاد بأنّه" رئيس الأغنياء".
موقع ميديا بارت نشر صورا لأطباق من "الاستاكوزا" الضخمة وزجاجات من النبيذ الفاخر الذي يتخطى سعرها ٥٠٠يورو للزجاجة في إحدي حفلات العشاء، وهذا ما أثار استياء عاما، فانطلقت دعوات "لمعالي الوزير" بالاستقالة.
الوزير دو رجي غضب في مقابلة تلفزيونية لهذه الاخبار لكنّه قال إنّ هذا الأمر طبيعيّ لرئيس البرلمان، لكنّه نفى ارتكاب مخالفات ووصف نفسه برجل مقتصد، يتأكد من إطفاء الأنوار بعد جلسات مجلس النواب التي تبقى متأخرة في الليل.
ونفى طلبه من الطهاة تقديم الاستاكوزا، وقال:" لا أحبّها ولا آكلها. لدي حساسية من القشريات...لا أحب المحار...وأكره الكافيار، وتسبّب لي الشمبانيا الصداع".
وأشار الى أنّه ليس خبيرا في النبيذ الفاخر، ولم يدفع في حياته أكثر من ٣٠يورو مقابل زجاجة نبيذ.
وقال:" لا أستطيع أن أحدّد أنواع النبيذ التي قُدّمت".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات