سوّق سياسيون مقربون من الرئيس سعد الحريري إيجابيات قد تحصل قريبا في انعقاد مجلس الوزراء الأسبوع المقبل. alt="هل التفاؤل في محله في انعقاد مجلس الوزراء الأسبوع المقبل؟"
الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٩
سوّق سياسيون مقربون من الرئيس سعد الحريري إيجابيات قد تحصل قريبا في انعقاد مجلس الوزراء قريبا.
أكثر المتفائلين كان الرئيس نجيب ميقاتي الذي أمل في اتصالات الحريري "أن تنهي هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن"ونقل عن رئيس الحكومة يقينه"بأنّ الامور ستنتهي في القريب بإذن الله بما يرضي جميع اللبنانيين".
الوزيرة مي شدياق التي التقت رئيس مجلس النواب نبيه توقعت "خروجا من المأزق" في القريب العاجل متحدثة عن "حلول إيجابية"لدى الرئيس بري.
في المقابل تحدثت مصادر عن حلحلة قريبة يعمل عليها المدير العام للأمن العام اللواء إبراهيم عباس،وهذا ما تطرق اليه اجتماع الرئيسين الحريري وبري، ولقاء الحريري مع الوزير الاشتراكي وائل أبو فاعور.
وفي حين توقعت مصادر سياسية انعقاد مجلس الوزراء الأسبوع المقبل،فإنّ المعلومات بدت شحيحة عن الأسس التي سيبني عليها الرئيس الحريري دعوته، خصوصا أنّ الدستور يعطيه صلاحية تحديد جدول الأعمال.
فهل سيرضخ الحريري لشرط طلال أرسلان وضع حادثة البساتين على الجدول، أم أنّه سيبتكر مخرجا لهذا البند "المتفجّر".
وفي حال دعا الحريري المجلس الى الانعقاد للبحث في الجدول الذي يرتأيه، فماذا سيكون موقف التيار الوطني الحر وحزب الله؟
والسؤال المطروح، على ماذا يرتكز هذا الجو التفاؤلي المستجد والتصاريح النارية لإرسلان لم تنطفئ بعد؟
.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات