تتواصل الاتصالات اللبنانية السعودية لتأمين جرعة مساعدات لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيارعبر الاستعداد لعقد أول اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين. alt="مساعدات مالية سعودية متوقعة للبنان"
الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠١٩
تتواصل الاتصالات اللبنانية السعودية لتأمين جرعة مساعدات لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيارعبر الاستعداد لعقد أول اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بحث هاتفيا مع وزير المالية السعودية جدعان جدول الأعمال والاتفاقات ومذكرات التفاهم المنوي توقيعها.
وجرى التداول في السبل الآيلة "لدعم الاقتصاد اللبناني ومشاركة القطاع الخاص السعودي في المشاريع المندرجة في مؤتمر سيدر خصوصا على صعيد البنية التحتية".
وكشف المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة سعد الحريري عن اتصال أجراه الحريري مع وزير المالية السعودي الذي كشف سابقا عن محادثات مع بيروت بشأن تقديم دعم مالي، وهذا ما رفع السندات الحكومية اللبنانية المقوّمة بالدولار..
ومن المتوقع أن يساعد الدعم السعودي ودفق سيدر لبنان على مواجهة متاعبه المالية المرتبطة بتباطؤ تدفقات رؤوس الأموال التي يحتاجها لتلبية الحاجات المالية للحكومة في بلد يرتكز اقتصاده على الاستيراد، إضافة الي سلبية النمو المحلي.
وتشهد الأصول الأجنبية للبنك المركزي تراجعا لتصل الى ٣٨،٧مليار دولار في منتصف هذا الشهر مع تسجيل عافية في أصول الذهب.
ولاحظت وكالة رويترز أنّ الرياض كانت داعما كبيرا للدولة اللبنانية ولحلفائها السياسيين بينهم عائلة الحريري، لكنّ تراجعا في العلاقات سُجل مع تنامي دور حزب الله في لبنان.
ورأت الوكالة أنّ العلاقات تحسنت، فرفعت السعودية تحذيرا لمواطنيها من السفر الى لبنان.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات