تتضارب المعلومات بشأن مصير حكومة الحريري، بين من يتوقع سقوطها القريب وبين من يرى خطورة في استقالتها لأنّ البديل صعب. alt="تضاربٌ في المعلومات بشأن الحكومة التي فقدت شرعيتها الشعبية"
الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
تتضارب المعلومات بشأن مصير حكومة الحريري، بين من يتوقع سقوطها القريب وبين من يرى خطورة في استقالتها لأنّ البديل صعب.
ففي حين رأى مصدر قريب من قيادة سنية، أنّ "الحديث بدأ لتشكيل حكومة جديدة، بتوازنات مختلفة عن التوازنات الحالية، خصوصا لجهة الحجم الوزاري لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل"، نفى مصدر قريب من قيادة سنية أخرى" المعلومات المتداولة حاليا عن تغيير حكومي".
في ظلّ هذا التناقض في المعلومات، يتردد أنّ مقربين من الرئيس سعد الحريري بدأوا "يجسّون نبض عدد من الشخصيات للتوزير"، لكنّ هذه المعلومات لم يؤكدها أيّ مصدر رسميّ مطلّع.
ولوحظ أنّ المصدرين اللذين تحدثت معهما ليبانون تابلويد أكدا "أنّ حكومة الحريري فقدت شرعيتها الشعبية".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات