أجرت وكالة رويترز تحقيقا عن اللبنانيين المنتشرين في العالم وتعاطفهم مع الاحتجاجات الجارية في بيروت والمناطق. alt="صعوبة تحويلات المغتربين أموالا لأسرهم تضغط أكثر "
الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
أجرت وكالة رويترز تحقيقا عن اللبنانيين المنتشرين في العالم وتعاطفهم مع الاحتجاجات الجارية في بيروت والمناطق.
وركزّت الوكالة في تقريرها على صعوبة يواجهها المغتربون في إرسال أموال لأسرهم.
التقرير الذي أصدرته الوكالة من مركزها في لندن لا حظت صعوبة إرسال الأموال عبر ويسترن يونيون ،معتبرة أنّ التحويلات المالية شريان حياة للأسر ومصدر مهم لضخ الأموال في الاقتصاد وسدّ ما يقرب من نصف العجز في الميزان التجاري.
ويمثل إغلاق المصارف عائقا عمليا أمام إرسال الأموال،في حين نقلت رويترز عن عدد من المغتربين قلقهم من تأثير أي خفض لقيمة العملة اللبنانية وتأثير أيّ اضطرابات جديدة على مدخراتهم واستثماراتهم.
وأكدّ التقرير أنّ المغتربين اللبنانيين لهم "تأثير كبير على ثروات الوطن الأم"، وقدرت عددهم ب١٤مليون شخص، أي أكثر من ضعف عدد السكان الذين يهيشون داخل لبنان.
تراجع التحويلات
وأفادت رويترز عن "تراجع تدفق التحويلات، على الصعيد العالمي، الى لبنان في الآونة الأخيرة"، ونقلت عن خبراء الاقتصاد أنّ " أحد أسباب هذا التراجع شعورٌ بالقلق لدى بعض المغتربين من خطر انهيار اقتصادي يلوح في الأفق، والسبب الآخر تراجع أسعار النفط الذي ألحق الضرر بسوق العمل في منطقة الخليج، التي يعمل فيها مئات الاف اللبنانيين".
فبعد أن بلغت التحويلات ذروتها الى حدّ٩،٦مليار دولار العام ٢٠١٤،أفضت في العام ٢٠١٨ الى ٧،٧مليار دولار، وقد تنخفض الى ٦،٥مليار دولار في العام المقبل، بحسب تقدير جاربيس إراديان من معهد التمويل الدولي.
وحذرّت ستاندرد آند بورز العالمية من أنّ انحسار التحويلات من غير المقيمين يُسهم في انخفاض سريع في احتياطي العملات الأجنبية ما يشكل تحديا لقدرة لبنان على الحفاظ على ربط عملته بالدولار الاميركي.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات