قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع وبعد الاعتداءات المنظمة التي جرت ضد المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء. alt="استقالة الرئيس الحريري على الرغم من تمسك مكوّنات في حكومته ببقائها"
الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع وبعد الاعتداءات المنظمة التي جرت ضد المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء.
قال رئيس الحكومة سعد الحريري: "حاولت طوال هذه الفترة البحث عن مخرج للاستماع الى صوت الناس وحماية البلد واليوم بلغت طريقا مسدودا".
وتابع: "سأذهب الى قصر بعبدا لتقديم استقالة الحكومة الى الرئيس عون تجاوبا مع ارادة اللبنانيين الذين نزلوا الى الساحات للمطالبة بالتغيير".
وشدد الحريري الى ان "مسؤوليتنا حماية لبنان ومنع وصول الحريق اليه والنهوض بالاقتصاد وأضع إستقالتي بعهدة الرئيس عون واللبنانيين و" ما أحد أكبر من بلده والله مع لبنان".
وتأتي هذه الاستقالة بعد اعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تمسكه بهذه الحكومة وما نُقل عن رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل الاستاذ نبيه بري من أنّه مع بقاء الحكومة وتفعيل دورها
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات