أطلبوا المساعدة من الناس. أطلبوا المسامحة من الناس. أنتم في الكفّة التي تميل إلى إسقاط مَن فيها، وما عليها. والسقوط في هذه المرّة من فوق «جبلٍ جاور الأنجُمَ واحتلّ السحابا»، . alt="سُهيلُ نديمٍ عبود لجبين حق"
الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩
صرخة
جوزف أبي ضاهر
أطلبوا المساعدة من الناس. أطلبوا المسامحة من الناس. أنتم في الكفّة التي تميل إلى إسقاط مَن فيها، وما عليها. والسقوط في هذه المرّة من فوق «جبلٍ جاور الأنجُمَ واحتلّ السحابا»، كما كان بولس سلامه الملحمي الآلام والشعر، يحبّ أن يصف لبنان الذي «مُهد للفردوس بابا».
«الثورة المباركة» في عناوينها، أوصلت العَلَم اللبناني، مرفوعًا، إلى كلّ لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن «فقش» موجه إلى عمقِ بقاعه.
هذا العلم الكانت الأحزاب، في معظمها، تستبدله بما تظنّه قيمًا سمعت بها، ونقلتها إلى «أجندتها» من دون أن تستخدمها وتدافع عنها، إذ لا حياة مشتركة لأبناء الوطن الواحد من دونها.
مباركةٌ الحرّية التي دفع ثمنها، غاليًا ومسبقًا، من عُلّقوا على مشانق الجزّار العثماني، ومَن قَبله، ومَن بعده ممن لا يزال يفرح وينشرح صدره كلّما رأى على الشاشات الصغيرة صورة شبح عثماني، يقف رِجلاً في الشرق وأخرى في الغرب، ويصارع «دون كيشوت».
مئة سنة من عمر «لبنان الكبير» مرّت، والمناسبة تتحقق، ونأمل أن تتحقق حين تنده السجون وترتفع أقواس عدالة لا يسمع الجالس فوقها أي صوت غير صوت ضميره، ولا يحمل مطرقة غير مطرقته، ولا يحكم إلا «باسم الشعب اللبناني»... فيتحقق أملنا مع قاضٍ كبير(*)اسمه النجم البهي الطلعة، وابن نديمٍ في الملمّات جَبينُ.
*رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل نديم عبّود.
Email:josephabidaher1@hotmail.com
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات