أنطوان سلامه-تعجّ مواقع التواصل الاجتماعي ب "حوار الولد والأم" الذي يتناول حصول "الانهيار" بسخرية وطرافة. alt="طرافة"ماما نحنا رايحين على الانهيار"وهي الواقع المؤكد"
الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
أنطوان سلامه-تعجّ مواقع التواصل الاجتماعي ب "حوار الولد والأم" الذي يتناول حصول "الانهيار" بسخرية وطرافة.
قد يكون قياس الانهيارات الاقتصادية يتم حسابيا، لكنّ المزاج العام يتلقفه قبل أن تعلنه المؤسسات المعنية.
فكما تستشعر "الحيوانات الأصيلة" العوامل الطبيعية قبل حدوثها، فإنّ الانسان "كحيوان ناطق" يستشعر أيضا الآتي قبل أن يأتي بكوارثه ومصائبه.
يسمي البعض هذا الاستشعار بأنّه "الحاسة السادسة" أي الحاسة التي تتخطى الطبيعة المحددة، وهي افتراضية، وغيبية، لكنّها، في الواقع، وفي الاعتقاد الشائع، أقوى الحواس، لأنها تستبق المصيبة بالإحساس بقدومها.
هذا ما تؤكده الحوارات الساخرة، والطريفة، والقريبة للقلب، والمضحكة والمبكية، تلك "القفشات السريعة" عن حوار الولد مع أمه:" ماما نحنا رايحين على الانهيار" فيكون جواب الأم طريفا ولاذعا، يُضحك ويُبكي.. وغالبا ما يتخطى المقصود بجواب ساذج لكنّه مثير.
المزاج الشعبي العام أعلن "ساعة" الانهيار.
شعر به قبل أن يزلزل، أو هو زلزل ويعيش اللبنانيون على وقع تردداته المُرعبة.
وهل يخطئ هذا المزاج؟
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات