شربل وهبه-أن تشاهد منتخبا عربيا كالمنتخب القطري وهو يلعب كرة القدم،فلا بدّ أن تستذكر فريق برشلونة alt="قطر تبدع كرويا وتلعب بطريقة "لاماسيا" بقيادة سانشيز"
الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٩
أن تشاهد منتخبا عربيا كالمنتخب القطري وهو يلعب كرة القدم،فلا بدّ أن تستذكر فريق برشلونة عندما درّبه المدرّب "بيب غوارديولا"الذي أبدع بطريقة لعبه الخاصة "لا ماسيا"، فكان النادي بعصره الذّهبي.
يتذكّر كل عاشق لكرة القدم عامّة وبرشلونة خاصّة طريقة لعب المدرّب "غوارديولا" مع برشلونة معتمدا اللامركزيّة على أرض الملعب.
أنشئت هذه الطريقة في أكاديميّة برشلونة"لا ماسيا" عبر الأسطورة الهولنديّة "يوهان كرويف" واعتمدها المدرّب "بيب غوارديولا" مع الفريق الأوّل،الذي سيطر على كل الألقاب الأوروبيّة المتاحة للفريق.
ها هو ابن الأكاديميّة "فيليكس سانشيز"يقدّم لنا نسخة قريبة عن برشلونة مع المنتخب القطري،وهذا المنتخب قد أبهر جميع المتابعين، ومنذ سنة فاز المنتخب القطري على أقوى المنتخبات الآسيويّة منها كوريا الجنوبيّة ،اليابان والامارات فأحرز لقب بطولة أسيا.
ترتكز هذه الطريقة على التفوق العددي على أرض الملعب في الخطوط كافّة،حيث اعتمد اللاعبون على التمريرات القصيرة والسريعة،فيستخدم كل لاعب عقله فبل أي تمريرة وعلى كل لاعب أن يبقى قريبا من زميله.
يجد المنتخب القطري الكثير من الحلول الهجوميّة ،فهو دائما ما يضع المنافس في ضغط مستمر بسبب استحواذه في معظم الأوقات على الكرة.
أمّا في الجانب الدفاعي،فيحافظ المنتخب القطري على توازنه الدفاعي من دون التهوّر لأنه يعود ككتلة واحدة الى الدفاع وبالتالي يغلق كلّ المساحات والمنافذ أمام خصمه.
استطاع المدرّب "سانشيز"أن يكوّن منتخبا منضبطا على كل الأصعدة ،دفاعيا وهجوميا،الى أقصى الحدود،حيث بمقدور المنتخب التعامل مع أحداث أي مباراة وبمقدوره التّحكم بالايقاع.
أصبح المنتخب القطري في مرحلة النضوج الكروي وباستطاعته مقارعة أي منتخب عالمي،فهو اليوم "لاماسيا" بنسختها العربيّة
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات