مجلة السبّاق-طرح الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فكرة بيع طائرة الرئاسة الفاخرة في بلد يعاني نصف سكانه من الفقر. alt="الرئيس المكسيكي يطرح طائرته الرئاسية في اليانصيب تخلّصا منها كرمز للفساد"
السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٠
مجلة السبّاق-طرح الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فكرة بيع طائرة الرئاسة الفاخرة في بلد يعاني نصف سكانه من الفقر.
قدم الرئيس المكسيكي تفاصيل عن مسابقة يانصيب، تهدف إلى تغطية تكلفة طائرة الرئاسة الفاخرة، وهي من نوع بوينج 787 دريملاينز،وتبلغ قيمتها 130مليون دولار،وأوضح أن كل فائز سيحصل على مليون دولار نقدا لكن ليس الطائرة نفسها.
رمز الفساد
ولم تجد المكسيك بعد مشتريا لهذه الطائرة والتي وصفها الرئيس اليساري بأنها رمز للإسراف والفساد في الحكومات السابقة.
وتم شراء الطائرة ذات التجهيزات الخاصة، وهي من طراز بوينج 787 دريملاينر، في 2012 مع بداية ولاية الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو التي استمرت ست سنوات.
فكرة اليانصيب
وفي الشهر الماضي، طرح الرئيس فكرة بيع الطائرة نفسها في مسابقة يانصيب لكن الخطة أثارت بعض السخرية في المكسيك في الوقت الذي حاول فيه الفكاهيون تخيل ما الذي يمكن أن يفعله مواطن عادي بطائرة ضخمة وفارهة.
لكن لوبيز أوبرادور أوضح أن أصحاب البطاقات المئة الفائزة سيحصلون على مليون دولار نقدا. ويهدف اليانصيب لجمع نحو ثلاثة مليارات بيزو أو نحو 160 مليون دولار. ويبدأ بيع التذاكر في الأول من مارس آذار.
توضيح الرئيس
وقال :"نقوم بذلك حتى لا نبيعها في المزاد بثمن بخس وحتى لا نكون في عجلة من أمرنا.. أنا على ثقة من أن كل التذاكر ستباع".
وذكر الرئيس أنه إلى جانب الجوائز، سيجمع اليانصيب نحو 53 مليون دولار للمستشفيات العامة
موعد سحب اليانصيب
وستستمر محاولات بيع أو تأجير الطائرة الفارهة التي تم تعديلها بحيث تستوعب 80 راكبا فحسب، كما أنها مزودة بجناح رئاسي كبير وحمام خاص.
وستعلن البطاقات الفائزة التي سيتم اختيارها من بين ستة ملايين بطاقة، يوم 15 سبتمبر أيلول قبل يوم واحد من عيد الاستقلال المكسيكي.
الرئيس الذي يفاجئ
ويصر لوبيز أوبرادور على السفر في أنحاء المكسيك باستخدام الرحلات التجارية، وكثيرا ما يفاجئ الركاب بذلك.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات