دعا راعي ابرشية بيروت المارونية بولس عبد الساتر في عظة عيد مارمارون قادة الدولة الى التعاون مع "الثوار الحقيقيين" في تأمين العيش الكريم لكل مواطن "والا فالاستقالة أشرف". alt="مطران بيروت للرؤساء الثلاثة:اعملوا مع الثوار أو الاستقالة أشرف "
الأحد ٠٩ فبراير ٢٠٢٠
دعا راعي ابرشية بيروت المارونية بولس عبد الساتر في عظة عيد مارمارون قادة الدولة الى التعاون مع "الثوار الحقيقيين" في تأمين العيش الكريم لكل مواطن "والا فالاستقالة أشرف".
ألقى راعي أبرشية بيروت الماروني المطران بولس عبد الساتر عظة في قداس عيد مار مارون قال فيها: "ما قيمة الانسان ان كانت حياته عقيمة والذي يأتي ويروح ولا يأتي ثمرا ولا يترك اثرا له سوى ذكر سيىء، ومارون جاء ليعيش بهذا النهج".
الحياة الانسانية الكريمة
وتوجه الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، قائلا: "لاجلكم نصلي في صباح هذا العيد، حتى يكون ذكركم طيبا وحياتكم مثمرة. أيها السياسيون إننا ائتمناكم على أرواحنا ومستقبلنا، تذكروا أن السلطة خدمة. نريد ان نحيا حياة إنسانية كريمة وقد تعبنا من المماحكات العقيمة. نحن قلقون على مستقبل أولادنا لذا نريد مبادرات تبث الامل وخطابات تجمع وافعالا تبني، نريدكم قادة مسؤولين".
الاستقالة أشرف
وتابع: "ألا يحرك ضمائركم نحيب الام على ولدها الذي انتحر أمام ناظريها لعجزه عن تأمين حاجات اولاده. ألا يستحق عشرات الالوف من اللبنانيين الذين انتخبوكم أن تصلحوا الخلل في الاداء السياسي والاقتصادي والمالي، وأن تعملوا ليل نهار مع الثوار الحقيقيين على ايجاد ما يؤمن لكل مواطن عيشة كريم والا فالاستقالة اشرف.
ماذا تنتظرون؟
الوطن ليس ملكية
وأضاف: "ليس زعيما من يحسب الوطن ملكية له ولاولاده من بعده ويحتكر السلطة ويظلم من وثقوا به. الزعيم الاصيل هو الزعيم الوطني هو الذي يقاوم التوطين والتجنيس وهو الذي يختار الرحيل على ان يخذل شعبه او ان يسيىء اليه".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات