رشا زغريني-.عقدت الحكومة الجديدة أول جلسة لها، اليوم، بعد أن نالت ثقة البرلمان alt="في أول اجتماع لها بعد نيلها الثقة ... ماذا تقرر خلال جلسة الحكومة؟ "
الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٠
.رشا زغريني-عقدت الحكومة الجديدة أول جلسة لها، اليوم، بعد أن نالت ثقة البرلمان، حيث استهل مجلس الوزراء جلسته بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي الذين سقطوا في البقاع والأوازعي
وهنأ الرئيس ميشال عون الحكومة على نيلها الثقة لافتاً إلى أنه مطلوب من الجميع العمل بوتيرة سريعة في كل الظروف الاقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية الاستثنائية التي نعيشها.
من جهته طلبَ رئيس الحكومة حسان دياب من الوزراء توقيع تعهد بعدم الترشّح للانتخابات النيابية فيما لو تمّت تحت إشراف الحكومة الحالية، وذلك انسجاماً مع مضمون البيان الوزاري، وقد وقّع جميع الوزراء على هذا التعهّد.
كانت حصلت حكومة حسان دياب على ثقة المجلس النيابي بعد التصويت على بيانها الوزاري في جلسة مناقشته يوم الثلاثاء بأغلبية 63 صوتاً من أصوات النواب.
وتحدّث عون عن الاجتماع المالي الذي عُقد اليوم قبلَ جلسة مجلس الوزراء مشيراً إلى أنه تناول الأزمة المالية والاقتصادية والصعوبات الراهنة، وقد تم خلال الاجتماع درس الحلول المطروحة التي ستُقرّ في اجتماعٍ لاحق.
وطلب عون من الوزراء المباشرة بإعداد مشروع موازنة 2021 لكي تسلُك مسارها ضمن المهل الدستورية المحددة.
كما وقّع الوزراء بناءً على طلب دياب، تصريحاً عن أموالهم المنقولة وغير المنقولة والمداخيل والقروض وعن كل ما للوزراء به من مصلحة واستفادة مباشَرة أو غير مباشَرة، في أي شركة أو مشروع من أي نوع كان والكشف عن الحسابات المصرفية في لبنان والخارج.
وطلب دياب من الوزراء إعداد ملف يتضمن المشاريع المُلحّة والضرورية التي يفترض أن تعرض خلال زيارات في الخارج أو مع الزوَار العرب والأجانب عندما يزورون لبنان، وكذلك مع الجهات المانحة، على أن تكون هذه الملفات جاهزة خلال الأسبوع المقبل.
وعرض دياب لأبرز ما دار في الاجتماع المالي والاقتصادي والخيارات المتاحة لمعالجة الأوضاع الراهنة على أن يتم الاستعانة بخبراء من صندوق النقد الدولي وبخبراء قانونيين واقتصاديين دوليين لدرس هذه الخيارات تمهيداً لكي يتّخذ مجلس الوزراء القرار المناسب.
وقد اتخذ مجلس الوزراء قراراً بتعزيز قُدرات وزارة الصحة في الإجراءات التي تتخّذُها للوقاية من وباء الكورونا، لا سيما عند المداخل البرية والجوية والبحرية للبلاد.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات