أعلن رئيس الحكومة حسان دياب بعد اجتماع لجنة الطوارئ التي بحثت بملف فيروس كورونا أن الحكومة لم تتأخر عن أي اجراء لحماية اللبنانيين alt="دياب بعد إجتماع طارئ:4 أيام للبنانيين الراغبين بالعودة"
الأربعاء ١١ مارس ٢٠٢٠
أعلن رئيس الحكومة حسان دياب بعد اجتماع لجنة الطوارئ التي بحثت بملف فيروس كورونا أن الحكومة لم تتأخر عن أي اجراء لحماية اللبنانيين، بينما هناك من يلجأ إلى المزايدات لتسجيل نقاط في السياسة، مع ان الموضوع يفترض من الجميع الارتقاء الى مستوى .المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، لأن المطلوب هو حماية اللبنانيين
وأعلن دياب وقف جميع الرحلات الجوية والبحرية والبرية مع ايطاليا وايران وكوريا الجنوبية والصين، كما وقف الرحلات من جميع الدول التي تشهد تفشيا لفيروس كورونا واعطاء مهلة 4 ايام للبنانيين الراغبين بالعودة والبعثات الدبلوماسية واليونيفيل.
وأضاف:"المعايير الدولية تُطبق وبات هناك مستشفى في كل محافظة لاستقبال المرضى وسيزداد عدد المستشفيات في هذا الاطار والقوى الأمنية تتابع تطبيق الاجراءات المتعلقة بكورونا".
وكان قد قفز عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان من 52 حالة الى 64 حالة مع تسجيل حالة وفاة جديدة في مقابل أول حالة شفاء للمواطنة ر. ز. التي أدخلت إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي بتاريخ 20/2/2020 حيث تلقت العلاج وشفيت وغادرت المستشفى.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 11% من حالات المصابين بفيروس كورونا هم دون الـ20 عاما، في حين تتراوح أعمار 77% من المصابين بين 20 و59، مقابل 10% لمن هم فوق الـ60 عاما.
يذكر أن لبنان كان قد أعلن عن أول حالة وفاة جراء الفيروس، الثلاثاء، لشخص مصاب قدم من مصر إلى البلاد ويبلغ من العمر 56 عاما.
وقال دياب:"نتعامل مع حالات متعددة لكن لجنة متابعة التدابير الوقائية من كورونا تواصل رصد كل الحالات ومدى تطور انتشار الفيروس وترفع توصيات بناء على ما يستجد".
وتابع"حفاظا على الصحة العامة طلبت من الادارات العامة والبلديات وضع جدول مناوبة بالحد الادنى من الموظفين، وطلبت اتخاذ جميع التدابير لمنع التجمعات العامة والخاصة، كما طلبت من ارباب العمل في القطاعات كافة اتخاذ التدابير لحماية العمل".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات