لطالما كانت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بالنسبة لأجيال عديدة من اللبنانيين منارة مشرقة للتطلّعات التعليمية. alt="عن جهوزية الجامعة اللبنانية الأميركية لفيروس COVID-19."
الإثنين ٣٠ مارس ٢٠٢٠
لطالما كانت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بالنسبة لأجيال عديدة من اللبنانيين منارة مشرقة للتطلّعات التعليمية.
في حين أنّ الجامعة اللبنانية الأميركية تعمل حاليّاً للحفاظ على مهمّتها التعليمية رغم الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، فإنها تسعى أيضًا إلى تحقيق مهمة أخرى على حدّ سواء من القدسيّة والأهميّة ألا وهي الحفاظ على صحّة ورفاهيّة وجودة الحياة لجميع اللبنانيين.
في سبيل أداء واجبنا تجاه المجتمع في خضمّ الإنتشار السريع للوباء الفيروسي الذي يسبّبه COVID-19، اتّخذنا في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) إجراءات التأهّب التالية في سبيل خدمة المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا أو الذين يشتبه في تعرّضهم له.
قام المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق، بالتعاون مع كليات الطب والصحة والتمريض والصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، بالعديد من الخطوات اللوجيستية والتطويرات في المرافق الحيوية بناءً على أحدث معايير الرعاية، للتمكّن من القيام بالفحص والفرز والتشخيص والتبليغ عن الحالات ومعالجة المرضى المصابين بالفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتجنيد جميع مقدمّي الرعاية في المركز الطبي للـLAUلكي يقوموا باعتماد جميع التدابير التكميلية التي تهدف إلى التحسين والاستخدام الآمن لمرافقنا ومواردنا.
أودّ أن أحيّي وأشكر من أعماق قلبي جميع أعضاء كليات الطب والتمريض والصيدلة، وعمداء هذه الكليّات، وكافّة أعضاء المركز الطبيّ للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق وإدارتها، على التزامهم الشغوف بمساعدة بلدنا على محاربة هذا الفيروس بفعاليّة، بهدف السيطرة الكاملة عليه، بعد أن عطّل العالم بكامله.
مع أطيب تمنّياتي لبلدنا بأن يتمكّن من الخروج بنجاح من حربه ضدّ فيروس الكورونا، أرسل دعائي الى جميع المرضى بالشفاء السريع. حافظوا على سلامتكم.
جوزيف ج. جبرا
رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية والمركز الطبيّ للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات