أنطوان سلامه- لم يبادر أحد في مجلس النواب على طرح سؤال عن سبب انقطاع التيار الكهربائي بهذا الشكل الدراماتيكي الذي لم تعرفه دول الغابات والأزقة "وزرائب" الحيوانات. alt="لا سؤال من مجلس النواب عن انقطاع الكهرباء فرؤوسهم أينعت"
الأربعاء ٠٨ يوليو ٢٠٢٠
أنطوان سلامه- لم يبادر أحد في مجلس النواب على طرح سؤال عن سبب انقطاع التيار الكهربائي بهذا الشكل الدراماتيكي الذي لم تعرفه دول الغابات والأزقة "وزرائب" الحيوانات.
من المسؤول...؟!
ربما السؤال ثقيل...
وربما ما حدث لا "يحرز"...
وربما الوزير المحصّن في "معالي" المقامات، ودهاليز المحاصصات، كزوجة القيصر "فوق الشبهات"...
وربما، وللصدفة، لم يمرض أحد من أفراد عائلات السادة النواب ليدخل الى المستشفى...
وربما، أنّ المازوت الشحيح للمولدات، أمنّه السادة لما اشتهروا به من اتخاذ التدابير الاستباقية أو الوقائية...
وربما، أراد النواب بصمتهم أن يعلنوا لشعبهم المختار أنّ ما يعانونه، مثلهم، من ألم، جعلهم لا يقدرون حتى على كتابة سؤال يوجهه المجلس الكريم الى حكومة "المعالي والمعاليات"...
وربما أنّ النواب الأكارم نسوا كيف تُكتب الأسئلة والرسائل بقلم... وعلى ضوء شمعة...
ربما ينتظر نوابنا الآتي الأعظم فيسألون عن الكوارث بحجمها الأكبر...
وربما أنّ كثرة انشغالهم في الزراعة "على البلكون" أو في حقول الله الواسعة، منعهم...
وربما أنّ خبر انقطاع التيار الكهربائي لم يصلهم بعد وهم يكدحون ...
نعم...نوابنا الفلاحون والصناعيون "شُغلهم هذه الأيام فوق الرؤوس" التي أينعت...
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات