ميشال معيكي- بعدما تهاوت الجمهورية الى ما تحت الحضيض...صار واجبا وطنيا طرح بعض الأفكار والتحرك السريع. alt="لبنان دولة مارقة!رحيلهم حاجة "
الخميس ١٦ يوليو ٢٠٢٠
ميشال معيكي- بعدما تهاوت الجمهورية الى ما تحت الحضيض، ومع استمرار التشبث بسياسات الحذلقة والوعود الباطلة والتذاكي – حتى صندوق النقد- والفشل المفزِع في معالجة أمور المواطنين وهمومهم، وعلى المستويات جميعا، ودون أي ومضة أمل بغد أقلّ مأساوية
وبعدما فقد لبنان مصداقية سياسييه أمام المجتمع الدولي
صار واجبا وطنيا طرحُ بعض الأفكار والتحرك السريع:
- اعلان حالة خواء سياسي في لبنان.
- تداعي النخب والانتلجنسيا اللبنانية الى طرح تصوّرعملي،وخطط انقاذ مرحلية علمية،لاستعادة النهوض.
- أيّ برنامج عمل؟ الأولويات؟ الأهداف والوسائل المتاحة انسجاما مع الدستور.
- مَن مِن الشخصيات الوطنية المؤهلة،ذات الخبرة والعِلم والنزاهة، تقترحون لرئاسة حكومة انقاذ؟
- ماذا عن الفريق الحكومي المستنير من خارج العباءات السياسية الموبوءة؟
قد تكون بعض هذه الطروحات نظرية أو طوباوية وصعبة التحقيق (في البلدان التي تحترم شعوبها، هي أمور بديهية!).
غير أنّ الإقدام واجب ملّح، لاعتماد نهج إصلاحيّ مبنيّ على الشفافية والتخطيط العملي والأرقام الدقيقة (لا كما يحصل اليوم).
المأساة أنّ المسؤولين لا تعنيهم كثيرا بلوغ لبنان مواصفات الدولة المارقة بنظر العالم!
للاستيحاء : راجعوا المراسيم الاشتراعية الصادرة العام ١٩٥٩ والأسباب الموجبة.
(هكذا يكون الإصلاح!)راجعوا الرئيس فؤاد شهاب...
خلاصة: أيها السادة الأوادم، استمرارية وجودكم في المواقع الحساسة، وانتهاجكم هذه السياسات العفنة ، تدمّر ما تبقى من الكيان اللبناني.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات