وجد الباحث الهولندي فوتر فان دير فين، في الحجر بسبب كورونا، الوقت الكافي للبحث في بطاقات بريدية قديمة للقرية الفرنسية التي مات فيها الرسام فنسنت فان غوغ. alt="لوحة "الوداع" التي رسمها فان غوغ قبل انتحاره"
الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠
.وجد الباحث الهولندي فوتر فان دير فين، في الحجر بسبب كورونا، الوقت الكافي للبحث في بطاقات بريدية قديمة للقرية الفرنسية التي مات فيها الرسام فنسنت فان غوغ
وتوصل إلى اكتشاف مهم.
إحدى البطاقات عليها صورة جذور وجذوع شجر على طريق قرب باريس، تشبه بدرجة كبيرة آخر لوحات الفنان الهولندي "جذور الشجرة".
ومن المعتقد أن اللوحة المرسومة باللونين الأزرق والأخضر الساطعين، آخر أعماله، ورسمها في اليوم الذي أطلق فيه الرصاص على نفسه يوم 27 من يوليو تموز 1890
توفي بعد ذلك بيومين.
الاكتشاف الثمين
وقال فان دير فين المدير العلمي في معهد فان جوخ في أوفر في فرنسا ل"رويترز" إنه تلقى في مطلع هذا العام مجموعة كبيرة من البطاقات البريدية تعود إلى أوائل القرن العشرين من امرأة تبلغ من العمر 94 عاما من قرية أوفر.
وقال:"مثل الجميع في فرنسا كنت خاضعا للعزل العام، واستخدمت ذلك الوقت لتحويل البطاقات إلى نسخ رقمية، ووقتها انتبهت لرسم جذور الشجر على البطاقة. كان بالأبيض والأسود لكن الأشكال كانت متماثلة".
وأرسل الباحث ما توصل إليه لزملائه في معهد فان غوغ في أمستردام، حيث تعرض اللوحة، والذي أقر بأن البطاقة البريدية- الخاصة بشارع دوبيني الواقع على مسافة 150 مترا من فندق أوبرج رافو حيث توفي فان جوخ، تظهر على الأرجح موقع آخر لوحاته.
آخر الرسومات جذع شجرة في فرنسا
وكشف تيو ميديندروب، الباحث في معهد فان غوغ، في بيان مشترك، مع معهد فان جوخ في أوفر في فرنسا، عن أنّ ”المكان المقترح من المرجح جدا أن يكون المكان الصحيح من وجهة نظرنا. إنه اكتشاف جميل".
وتم تطويق المنطقة الآن لحمايتها، وستتاح للجمهور في وقت لاحق.
رسالة الوداع
وقال فان دير فين إن فكرة اللوحة كانت على ما يبدو رسالة من فان غوغ، رسالة وداع بالألوان، عن الموت والتجديد.
وأضاف "عندما تقطع الحطب من جذع شجرة، تنمو براعم جديدة. كانت رسالته أن عمله قد انتهى. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أطلق النار على صدره في حقول الذرة القريبة".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات