أنطوان سلامه- الحديث عن "الاستعمار" المتجدّد والذي يعود، كم هو سخيف وبلا "إنسانية"، خصوصا عند بعض "المثقفين والكتاب" المعروفي الانتماء الذين لم يستكتروا "نعيا" للضحايا على صفحاتهم"الحاقدة". alt="لو يخجل بعض من يدّعي الثقافة...أنتم ماذا؟"
الجمعة ٠٧ أغسطس ٢٠٢٠
أنطوان سلامه- الحديث عن "الاستعمار" المتجدّد والذي يعود، كم هو سخيف وبلا "إنسانية"، خصوصا عند بعض "المثقفين والكتاب" المعروفي الانتماء الذين لم يستكتروا "نعيا" للضحايا على صفحاتهم"الحاقدة".
ما حمله الرئيس ماكرون، "للمفجوعين للمصدومين للخاسرين جنى العمر للمحبطين اليائسين لعائلات الضحايا " كان أكثر من "لحظة استعمارية"...
غباء البعض أنّ "استعمارا" آخر يتحكّم بالبلاد...
استعمار الفاسد والفاسدين "بقوة السلاح" الحامي النظام الطائفي وتركيبته الأخطبوطية...
ومن العار، أنّ من بين المتهمين الأوائل، وبانتظار التحقيق، في جعل المرفأ "دكانة لصوص" ينتمون الى من يتاجر يوميا بمكافحة الفساد وبناء "الدولة"، وهنا نسأل: "من عيّن " وتشتش" بدري ضاهر وحسن قريطم
ومصطفى فرشوخ وميشال نحول وفوزي البراكس....
اخجلوا...
استعمار "المذهبية المتوحشة" و"الغوغائية الجهنمية" و"الصبيانية المتسلّطة" أقوى من "استعمار" دولة هي فرنسا...
الرأي العام الفرنسي الذي "يحاسب" سلطاته" لن يقبل بالعودة الى "ماضي بلاده الأسود"....
هل تقرأون يا سادة "المثقفين" عن "الثقافة الفرنسية الحديثة"...
عن أيّ استعمار تتحدثون...
هل عن استعمار الوصايات والاستباحات والانتماءات المذهبية من على ضفتي "الخليج العربي-الفارسي"...أم عن وصايات "القوى المتهالكة في "بلاد الشام"...
وأيّ استعمار تقصدون...
الامبريالية الأميركية... وبالأمس كشفت باكستان عن وساطة أميركية بذراع باكستاني، تجري بين إيران، والأصح بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية...!
ولن تكتمل هذه الوساطة " الا بمباركة الصهيونية" ل " وسطاء الغرف السوداء"...
عن أيّ استعمار تتكلمون...
اخجلوا...يا من تدعون "الثقافة" وأنتم كتل بشرية من دون عيون تدمع...
وحوش...
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات