تتجه التطورات السياسية الى مزيد من الاحتقان قبل رسو المسارات على مخارج محدّدة. alt="هل نحن على أبواب تغييرات في السلطتين التنفيذية والتشرعية،وماذا عن العهد؟"
الإثنين ١٠ أغسطس ٢٠٢٠
تتجه التطورات السياسية الى مزيد من الاحتقان قبل رسو المسارات على مخارج محدّدة.
في السلطة التنفيذية، حكومة حسان دياب تخطاها الزمن بعدما رفع عنها الغطاء الرئيس نبيه بري، وسقطت من الداخل.
وتتكثّف الاتصالات بين قيادتي حزب الله وحركة أمل لتنسيق المواقف.
على خط "الاشتراكي- القوات- المستقبل" تتبلوّر مواقف ، لم يُكشف عنها، لكن المعلومات الأولية تشير الى آلية يتم التوافق عليها بدءا من انتخابات مبكرة وصولا الى إعادة صياغة السلطة في مكوناتها التشريعية والتنفيذية.
الأسئلة المطروحة، ماذا سيكون موقف العهد وتياره؟
أين يقف الرئيس بري؟
وهل سيمشي حزب الله في تغيير المنظومة ككل بعدما أبدى ليونة سياسية مؤخرا بعد تلقفه "الإشارات الفرنسية"...
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات