أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان لرئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو وعضو المجلس البلدي الدكتور مارون مسعد أنّ المواد الموجودة في معمل الزوق "آمنة". alt="بعد التطمينات الأمنية هل تلجأ بلدية الزوق الى المحاسبة القانونية لمُهملي معمل الكهرباء؟"
الخميس ١٣ أغسطس ٢٠٢٠
أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان لرئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو وعضو المجلس البلدي الدكتور مارون مسعد أنّ المواد الموجودة في معمل الزوق "آمنة".
وكشف اللواء عثمان عن وجود "مواد غير كيميائية موضبة بطريقة غير آمنة فتم فصلها وعزلها عن بعضها البعض وفق الطرق العلمية الصحيحة"، وهذا ما يطرح ضرورة مساءلة وزراء الوصاية ومؤسسة الكهرباء لخطورة "الإهمال" الذي مارسوه طوال مدة تخزين هذه المواد.
ولم يُعرف ما اذا كان المجلس البلدي برئاسة بعينو سيلجأ الى "القانون" لمحاسبة المقصّرين،وعلى كل المستويات، في هذه القضية الخطيرة.
البيان الرسمي للقاء
صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي: "بعد تعميم البلاغ من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المتعلق بالمواد الموجودة في معمل الكهرباء في الذوق، والكتاب الموجه من رئيس بلدية زوق مكايل، استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مكتبه في ثكنة المقر العام بعد ظهر اليوم، رئيس بلدية ذوق مكايل الياس بعينو، يرافقه عضو المجلس البلدي مارون مسعد، في حضور العميد خالد حمود رئيس شعبة المعلومات.
انتهى البيان.
وجرى التداول في موضوع المواد الموجودة في معمل الزوق، حيث أطلع اللواء عثمان السيد بعينو على الإجراءات التي قامت بها شعبة المعلومات، نتيجة الكشف على مستودعات المعمل، وتبين وجود مواد كيميائية موضبة بطريقة غير آمنة، فتم فصلها وعزلها عن بعضها وتوضيبها وفق الطرق العلمية الصحيحة.
كما وأكد اللواء عثمان بأن المواد أصبحت آمنة، بعد الإجراءات المتخذة، وكذلك تم تركيز نقطة حراسة على المواد المعدة للتلف لحين تلفها من قبل مؤسسة كهرباء لبنان بناء لإشارة النيابة العامة التمييزية مع الإشارة إلى أنها لا تشكل أي خطر.
إن مؤسسة قوى الأمن الداخلي ستبقى على عهدها للبنانيين، تحمي أمنهم وتسهر على راحتهم، على رغم كل الصعاب التي تمر بها البلاد راهنا".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات