.لا يزال الغموض يغلّف "مخاوف البطريرك الماروني من "طبخة سياسية" محلية ودولية ل"لبنان الجديد" غير لبنان "المعروف"تاريخيا alt="ما هو "الموقف الكبير" الذي كان سيصدر عن البطريركية المارونية؟"
السبت ١٥ أغسطس ٢٠٢٠
.لا يزال الغموض يغلّف "مخاوف" البطريرك الماروني من "طبخة سياسية" محلية ودولية ل"لبنان الجديد" غير لبنان "المعروف"تاريخيا
وترددت في الساعات الماضية أنّ "موقفا كبيرا" سيصدر عن البطريركية، فإنّ هذا الموقف لا يزال منتظرا الا اذا كان المتوقعون "للموقف الكبير" أصدره البطريرك في عظة الديمان لمناسبة عيد السيدة, والتلويح "بحق رفض أي مشروع حل يناقض علة وجود لبنان ورسالته وهويته المميزة".
ومما قاله البطريرك:
" إن البطريركية تطالب بأن يكون كل حل سياسي منسجما حتما مع ثوابت لبنان ومع تطلعات اللبنانيين ونهائية الوطن وهويته اللبنانية وانتمائه العربي وميثاقه الوطني. يجب على كل حل أن يحترم الشراكة المسيحية - الإسلامية بما تمثل من وحدة روحية وثنائية حضارية من دون تقسيم الديانتين وابتداع طروحات من نوع المثالثة وما إلى ذلك.
ثوابت لبنان كل لا يتجزأ. الانقلاب على جزء هو انقلاب على الكل. إن المس بأسس الشراكة هو مس بالكيان. ونحن متمسكون بالكيان وبالشراكة. إن تطوير النظام ينطلق من تحسين آليات العمل الدستوري والمؤسساتي لا من تعديل الأديان والشراكة المسيحية الإسلامية. إن أي حل لا يتضمن الحياد الناشط واللامركزية الموسعة والتشريع المدني ليس حلا بل مشروع أزمة أعمق وأقسى وأخطر. إن البطريركية، القوية بإيمانها وبشعبها وأصدقائها، تحتفظ بحق رفض أي مشروع حل يناقض علة وجود لبنان ورسالته وهويته المميزة."
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات