.يشكل تنامي أعداد المصابين بفيروس كورونا في لبنان مشكلة اجتماعية وصحية كبيرة وضاغطة alt="دراسة ألمانية عن انتقال كورونا في التجمعات:الكمامة هي الحل"
الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
.يشكل تنامي أعداد المصابين بفيروس كورونا في لبنان مشكلة اجتماعية وصحية كبيرة وضاغطة
واذا كانت هذه المشكلة مطروحة في العالم، فإنّ وضع الكمامة هي الوسيلة الوحيدة المتاحة في المدى المنظور، لمكافحته.
ويتضح أنّ التجمعات، خصوصا في الأعراس والمآتم وحفلات عيد الميلاد والاستهتار ، هي مصدر الانتشار الوبائي في لبنان، فإنّ التقيّد بقواعد الحماية وعدم العدوى، هي الخيار الوحيد للجم اندفاعة الفيروس المستجد.
الاختبار الألماني
استخلصت دراسة ألمانية، ميدانية، أجريت على ألف وخمسمئة متطوع، مجهزين بالكمامات ومطهرات الأيدي وأدوات تتبع، شاركوا في حفل موسيقي في مكان مغلق،أنّ الوقاية خير علاج.
ضمن ما يسمى دراسة "ريستارت 19"، يرغب باحثون من المركز الطبي الجامعي في مدينة هاله في معرفة كيف يمكن تنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية بأمان دون تعريض السكان للخطر.
وتسلم المتطوعون كمامات من النوع الذي يُستخدم عادة في المستشفيات وزجاجات من مطهر اليدين فلوريسنت في حفل موسيقي للمغني ومؤلف الأغاني الألماني تيم بيندزكو في ساحة داخلية بمدينة لايبزيج.
وقال شتيفان موريتس قائد فريق البحث في مؤتمر صحفي بعد الحفل الموسيقي ”أنا راض للغاية عن الانضباط الذي أبداه المشاركون... لقد فوجئت بمدى انضباط الجميع في وضع الكمامات“.
وأضاف أن من المتوقع ظهور نتائج هذه الدراسة، التي تمولها ولايتا ساكسونيا وساكسونيا أنهالت، خلال فترة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع.
وجرى تزويد المشاركين أيضا بأدوات تتبع الاتصال للمساعدة في تتبع المسافة بين رواد الحفل الموسيقي ولتحديد أي أجزاء من الساحة، مثل قاعات المدخل والمدرجات، التي قد يتجمع فيها الناس معا بشكل متقارب.
وطلب الباحثون من المشاركين تطهير أيديهم بانتظام باستخدام مطهر الفلورسنت حتى يتمكن العلماء، بمساعدة الضوء فوق البنفسجي، من معرفة الأسطح التي يتم ملامستها بشكل متكرر وتشكل خطرا لانتشار الفيروس.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات