alt="خلدة بين نيران العرب وحزبيين والجيش يحاول حصر الإشكال"
الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠٢٠
. بعدما غردت قيادة الجيش عبر صفحتها على "تويتر" أنّه تم تطويق اشكال خلدة ذكرت المعلومات عن تجدد الاشتباكات
تتركز الاشتباكات في محيط سوبر ماركت رمال، ولا يزال الوضع في منطقة خلدة – دوحة عرمان متوترا جراء الاشكال المتجدد، على خلفية تعليق رايات دينية وأعلام حزبية، بين جهات ومناصرين حزبيين وبين "العرب" من سكان المنطقة.
يلاحق الجيش مطلقي النار واعتقالهم، وأقفل كل المداخل في المنطقة وانتشر بكثافة على الطرقات لتطويق وحصر الاشكال منعا لتفلت الوضع.
وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" عن سقوط قتيلين نتيجة الأشكال الذي حصل في منطقة خلدة هما ح.م.غصن من أبناء العشائر العربية في منطقة خلدة، و م.هدوم من الجنسية السورية.
بيان العشائر
اشكال حي الشراونة
وفي بعلبك تطور إشكال فردي في حي الشراونة في بعلبك، إلى إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية، ويعمل الجيش على ملاحقة مطلقي النار.
وجرح ايضا ثلاثة اشخاص هم: إ.ع. غصن وم. غصن وج.غصن.
صدر عن إتحاد أبناء العشائر العربية في لبنان البيان التالي: "قيادة الجيش اللبناني وقادة الأجهزة الأمنية وخصوصا اللواء عباس إبراهيم في عيد الامن العام اللبناني، نناشدكم التدخل لوقف الاشتباك في خلدة، ونحمل القيادة السياسية مسؤولية ما يحصل الآن. بالأمس طالبنا قيادة الحزب(حزب الله) واليوم نتوجه لقيادة الحزب والحركة(حركة أمل)، مناطق العشائر والعشائر العربية في لبنان لن تكون مرتعا لتوجيه رسائلكم السياسية ونحملكم مسؤولية كل قطرة دم واحدة تسقط من العشائر، كنا وما زلنا تحت سقف القانون كنتم وما زلتم خارج القانون، كنا وما زلنا مع الدولة ومؤسساتها".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات