.ليبانون تابلويد- لا تشي الإحصاءات عن نسبة متابعة الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا في "مسرحية طائفية ومذهبية" فجّة لتكليف د.مصطفى أديب alt="أسود: مش ماشي الحال"
الإثنين ٣١ أغسطس ٢٠٢٠
.ليبانون تابلويد- لا تشي الإحصاءات عن نسبة متابعة الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا في "مسرحية طائفية ومذهبية" فجّة لتكليف د.مصطفى أديب
في استقصاء سريع أنّ المتابعين يشاهدون النقل المباشر لتسمية أديب من واقع وجود التلفزيون في بيوتهم.
ومهما حاول "المستقبليون" على مواقع التواصل الاجتماعي تبرير تسمية رئيسهم سعد الحريري للدكتور أديب وربط التكليف بالضغط الفرنسي تحديدا، فإنّ هذه التسمية لم تُقنع أقله شريحة من اللبنانيين الذين لا ينتمون الى "المنظومة الحاكمة" التي لها من يؤيدها في الشارع، وتتحكّم بكثير من مفاصله، عنفا، في أحيان كثيرة.
يبقى أنّ الحريري يدخل في تسوية جديدة كما دخل في "التسوية الرئاسية" التي أخرجته في المحصلة من السراي الكبير.
وإذا كان المستقبليون ينشرون غبارا في معركتهم التي أفتتحها النائب وليد البعريني ضدّ القوات اللبنانية، فإنّ هذا الغبار لن يحجب الواقع الذي ينحدر الى مزيد من اللغة الطائفية التي لم تعد تصلح في حجب العورات.
في الخلاصة، يخرج الثنائي الشيعي من معركة التكليف معافى، في حين أنّ الشارعين المسيحي والإسلامي السني، سيتجه الى مزيد من الاحباط التي عبّرت عن اشاراته الأولى، تغريدة النائب- الصقرزياد أسود، في التيار الوطني الحر: "مش ماشي الحال...".
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات