alt="إل جي إلكترونيكس وسيلكو تتعاونان مع جمعية كاريتاس لبنان لإعادة الراحة إلى المنازل اللبنانية"
الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠
على إثر الانفجار الهائل الذي هز بيروت في 4 آب 2020، دخلت شركة "إل جي إلكترونيكس" والموزع الرسمي للإلكترونيات الاستهلاكية في لبنان Sealco، في شراكة مع جمعية كاريتاس لبنان، بهدف مساعدة العائلات الأكثر تضرراً في المدينة من خلال تغيير أجهزتهم المنزلية التي تعطّلت، وإعطاء الأمل لغد أفضل.
فقد تسبب الانفجار في خسائر فادحة في الأرواح ودمار هائل، حيث جُرح آلاف الأشخاص وشُرّد نحو 300 ألف شخص من منازلهم. وللتخفيف من الأضرار وتضميد جراح الناس للتعافي من هذه الكارثة، تبرعت شركتا "إل جي إلكترونيكس" وSealco بقيمة 100,000 دولار أميركي من منتجات "إل جي" بالشراكة مع جمعية كاريتاس لبنان التي ستكون مسؤولة عن التقصي عن العائلات واختيار الأكثر احتياجاً بينها.
من الأزمة المالية المستمرة التي تؤدي إلى معدلات تضخم ساحقة مع اختفاء الوظائف كل يوم وارتفاع الفقر خارج نطاق السيطرة، إلى الانفجار الهائل الذي دمر بيروت، بات اللبنانيون مرهقين نفسياً وعقلياً. لا شك أن اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج المواطنون إلى الاتحاد والبقاء معاً لتجاوز هذه الفترة الصعبة. لهذا السبب، شعرت LG وSealco بالحاجة إلى دعم الأسر المحرومة الأكثر تضرراً من الانفجار من خلال استبدال أجهزتهم المنزلية المتضررة بأحدث منتجات LG الجديدة، بما في ذلك أجهزة التلفزيون والثلاجات والغسالات وأجهزة الميكرويف وأجهزة مكيفات الهواء من Sealco- LG brandshopالواقع على اوتوستراد الدورة.
مع فلسفتهما الأساسية القائمة على الإنسانية إضافة الى جهودهما لبناء علاقات وثيقة مع المستهلكين في جميع أنحاء العالم، تأتي هذه المبادرة كجزءٍ من قيم شركتَي LG وSealco وتمثل تفانيهم في تعزيز حياة الأفراد والمجتمعات من خلال تقديم قيمة مضافة. ويتبلور هذا الإيثار بشكلٍ أكبر مع تطوع موظفي Sealco وLG مع جمعية كاريتاس لبنان في شوارع مار مخايل المتضررة لمساعدة المنكوبين وتقديم وجبات ساخنة. وتسلط هذه المبادرة الضوء على التزام كل من LG وSealco بالعيش وفقاً لما وعدت به العلامة التجارية بأن الحياة جيدة مع LG.
وتعليقاً على الكارثة التي حلت ببيروت، صرّح المدير الإقليمي لشركة "إل جي" في لبنان جوني جيونج بالقول: "لقد شعرنا بالصدمة إزاء ما حدث. نود أن نتقدم بأحر تعازينا لكل أسرة عانت بطريقة أو بأخرى من هذا الحادث. وغني عن القول إنه من مسؤوليتنا أن نفعل كل شيء للمساعدة بأي طريقة ممكنة"، مضيفاً: "مع أخذ هذا الهدف في الاعتبار، قررنا العمل جنباً إلى جنب مع كاريتاس لبنان لمساعدة الناس على إعادة بناء منازلهم واستعادة حياتهم اليومية، خطوة بخطوة ".
بدورهما، أضاف كلٌّ من الرئيس التنفيذي لشركة Sealco حسن شاكر والمساهم والمدير العام للشركة إبراهيم عبد الغني: "إن تقديم الأجهزة المنزلية للأشخاص الأكثر تضرراً هو طريقتنا للقول إننا نقف إلى جانبهم وندعمهم خلال هذه الظروف الصعبة"، مؤكدين أن "ما حدث كان كارثياً ويجب ألا يركز المتضررون على أي شيء غير شفائهم"، وأضافا: "أطيب التمنيات لجميع المتضررين، نتمنى أن يبقوا أقوياء".
وتعاونت LG وSealco بشكلٍ استراتيجي مع كاريتاس لبنان لضمان الاختيار العادل للعائلات التي ستستفيد من هذا التبرع بناءً على تقييم وضعهم على الأرض وقاعدة بيانات واسعة ومعايير اختيار موثوقة. ومن خلال تفانيها في الاستجابة للأزمات الإنسانية وتخفيف المعاناة والمساعدة في إعادة بناء سبل العيش والمجتمعات، فإن كاريتاس تملك مهمة لتعزيز الأعمال الخيرية والعدالة في جميع أنحاء العالم.
في هذا الإطار، قال رئيس جمعية كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود: "نحن سعداء جداً بالشراكة مع LG وSealco لمساعدة سكاننا الذين يعانون من الحزن". وأضاف في بيان "أننا ساعدنا أكثر من 30,000 عائلة في جميع أنحاء لبنان لأكثر من 46 عاماً حتى الآن. أما اليوم، وبسبب انفجار بيروت، فإن هناك عدد متزايد من العائلات التي تحتاج إلى الدعم. في الواقع، لقد قمنا برعاية أكثر من 50,000 أسرة في التعافي من الكارثة". واعتبر أنه "من المؤكد أن هذا التبرع سيحدث فرقاً للعديد من العائلات، ولكن الأكثر ضعفاً هي أولويتنا: سندرس كل حالة على حدة لضمان اختيار عادل ومساعدة من هم في أمس الحاجة إليه ".
سيكون البرنامج الذي ستديره جمعية كاريتاس لبنان، ساري المفعول لمدة عام واحد حيث سيحصل المستفيدون على أجهزتهم المنزلية الجديدة على شكل قسيمة هدايا، يمكن استبدالها بالأدوات المنزلية في متجر Sealco LG التجاري. ستعمل فرق التوصيل والفرق الفنية في Sealco عن كثب لتسليم المنتجات الجديدة وتركيبها في منازل العائلات، مما يضمن التشغيل السلس لمستقبل أكثر إشراقاً.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات