أنطوان سلامه- لا ألمح في ذكرى الثالث عشر من تشرين الا الخسارات التي تتوالى... alt="في الثالث عشر من تشرين: موتانا هم الصادقون"
الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
أنطوان سلامه- لا ألمح في ذكرى الثالث عشر من تشرين الا الخسارات التي تتوالى...
خسارات تجترّ نفسها في الدمار والاقتلاع والانهيار....
تبكي الشعوب على نفسها حين تحطّمها الأسطورة.
هؤلاء الذين ماتوا أو قُتلوا سُحقوا...
في الثالث عشر من تشرين يلفح البرد قارسا من يتذكّر شابا غاص في تراب حسبه دافئا...
تغوص الهزيمة لمن يراها، في الثالث عشر من تشرين...
في الموت سذاجة...
حضر المتذكّرون الى الذكرى الا من مات كثيرا...
لو يخجل المتذكّرون ...
موتانا هم الصادقون...
دعوهم وحدهم، في المرايا، علّ ترابهم يتذكّر من فيه ...
علّهم يسألون: لماذا مُتنا؟
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات