لايزال إحراق مخيم اللاجئين السوريين في المنية يتفاعل في تعليقات مندّدة. alt="إدانة واسعة لإحراق مخيم المنية، وماذا عن السلاح المتفلت في أيدي اللاجئين السوريين"
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
لايزال إحراق مخيم اللاجئين السوريين في المنية يتفاعل في تعليقات مندّدة.
تزامن هذا الإحراق المتعمّد مع تصاعد التوتر بين اللاجئين السوريين والسكان في عدد من المناطق اللبنانية ، ويربط عاملون في المجال الإنساني وسياسيون هذا التصعيد ب "العنصرية" وتراكمات الحرب اللبنانية والدور السوري فيها، لكنّ البعض يعتقد أنّه ناتج عن غضب اللبنانيين من الأزمة المالية، ومن اعتقاد اللبنانيين أنّ اللاجئين يزاحمونهم على لقمة العيش خصوصا في الوظائف المُتاحة في قطاعي البناء والزراعة.
وحادث المنية هو الأقوى ضدّ اللاجئين السوريين منذ تمركزهم في لبنان العام ٢٠١١ صعودا الى الآن، وقد تخطى عددهم المليون.
الملاحظ أنّ الناجين من الحريق، لجأوا مرة جديدة الى مراكز إيواء داخل الأراضي اللبنانية ولم يعودوا الى ديارهم.
واكتفت الحكومة السورية بدعوة القضاء اللبناني وأجهزة الأمن الى "تحمل المسؤولية" في ضمان حماية السوريين من دون أن تبادر هذه الحكومة الى اطلاق مبادرة فعلية "آمنة" لإعادتهم الى ديارهم.
والملاحظ في المدة الأخيرة شيوع حوادث أمنية متفرقة وخطيرة ، يشارك فيها سوريون يملكون أسلحة فردية أو سكاكين من دون أن تبادر الأجهزة اللبنانية المختصة الى معالجة هذا السلاح المتفلت.
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام أشارت سابقا الى أنّ إحراق المخيم يعود الى خلاف فردي بين عمّال سوريين وشبان من آل المير.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات