. المحرر السياسي- بدا المشهد السياسي بتوتراته بين التيارين الأزرق والبرتقالي خارج سياق الالتهابات الحقيقية alt="جدل التيارين الوطني والمستقبل في انسداد حكومي وانهيارات "
الإثنين ١١ يناير ٢٠٢١
. المحرر السياسي- بدا المشهد السياسي بتوتراته بين التيارين الأزرق والبرتقالي خارج سياق الالتهابات الحقيقية
أرقام خيالية لطالبي الإسعافات من المستشفيات بسبب تفشي غير مسبوق لفيروس كورونا في تغلغل خطير في العائلات.
اقتراب الدولار الأميركي مقابل الليرة من العشرة الاف(تقريبا ٩ آلاف في السوق السوداء).
وفي الانسداد في تشكيل الحكومة بقيت مساعي البطريرك في الواجهة السياسية تحت قبة عقد لقاء مصالحة بين الرئيسين عون والحريري.
إطلالة باسيل انضمت الى اطلالة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في عدم تقديم أي "مبادرة" للخروج من النفق الحكومي، لكن باسيل افترق عن نصرالله في الهجوم المباشر على الحريري فوصفه بعدم الجدية وبتقلب المواقف وقال "اننا لا نأتمن سعد الحريري لوحده على الإصلاح" في حين أنّ مسؤولين في التيار الوطني اعتبروا الحريري "سبب المشكلة" وتساءلوا لماذا لا "ينسحب" ،ويردّ الموالون في بيت الوسط أنّ الحريري لن يعتذر عن التشكيل.
باختصار، لا خرق في الانسداد الحكومي، طالما أنّ المواقف توحي بالتشدّد في ظل وضع صحي مخيف، ومسار اقتصادي ينحدر.
دعوة البطريرك الراعي، عاجلها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بالهجوم على الرئيس سعد الحريري، قائلا: "كلنا منعرف إنو ما بيطلع للحريري يسمي الوزراء الشيعة، وما بيطلع له يسمي الدروز، ولا حتى المردة أو الطاشناق، فكيف طلع معه إنو بيطلع له يسمي عن الرئيس والمسيحيين؟، شو مفكرينا مواطنين درجة ثانية؟".
وجاء رد تيار المستقبل على كلام باسيل سريعا ومختصرا، بأنه يترك للشعب اللبناني تصديق الوزير باسيل أو عدم تصديقه، والحكومة جاهزة عند رئيس الجمهورية بحسب المبادرة الفرنسية، لا المعايير الباسيلية.
وما فضّل تيار المستقبل عدم الرد عليه تحميل باسيل" نهج الرئيس المكلف"، مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية، داعيا لحوار وطني ينتج عنه تصور لبناني مشترك، لنظام سياسي جديد يضمن الاستقرار.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات