.المحرر السياسي- في أول رد فعل شبه رسمي لحزب الله على خطاب البطريرك الراعي الاستمرار في تخطي مضمون الطرح البطريركي alt="ردود الفعل على خطاب الراعي: حزب الله فيه أقلام بقايا ١٤ أذاروالتيار يفتح باب النقاش"
السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١
.المحرر السياسي- في أول رد فعل شبه رسمي لحزب الله على خطاب البطريرك الراعي الاستمرار في تخطي مضمون الطرح البطريركي
مقدمة نشرة أخبار قناة المنار التابعة للحزب أشارت الى أنّ خطاب الراعي "ملخص أقلام بقايا الرابع عشر من آذار" مع لفتة اختصرت مضمون الخطاب بعبارة ، أن الراعي دعا " الى تحرير الدولة".
المنار التقت مع مقدمة نشرة أخبار"او تي في" في التصويب علي الجمهور الذي حضر الى ساحة بكركي.
بأسلوب ساخر قالت المنار"احتشد جموع المحايدين في ساحة الصرح من قواتيين وكتائبيين، حضروا بهتافاتهم دون أعلامهم ومعهم محايدو ١٧ تشرين، حضروا ليطالبوا بالحياد والتدويل فوعدهم البطريرك الماروني (مار) بشارة بطرس الراعي بأنّه لن يخيّبهم".
واستخلصت مقدمة نشرة أخبار أوتي في "أنّ محاولة بعض القوى المحلية الانقلاب على دور بكركي الجامع للمسيحيين واللبنانيين باءت بالفشل".
واسترسلت المقدمة في سرد بيان الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر الذي يشارك بكركي "في هواجسها في حماية الوجود، وسعيها الى تثبيت الشراكة المتوازنة، ورفضها لكل ما يمس الهوية اللبنانية، حدودا ونسيجا اجتماعيا ونمط حياة".
وكان بيان التيار انفتح على حوار لمناقشة " أي اقتراح من جانب رأس الكنيسة المارونية".
وفي المضمون التقى التيار مع البطريرك في "رفض اقحام لبنان في سياسة المحاور، والتزام لبنان من دون غيره" مع التأكيد على "الانخراط في الصراع مع إسرائيل" وهنا التقاء مع البطريرك، ولكن من زاوية أخرى، وهي التزام بكركي ب "عدالة القضية الفلسطينية" كما قال الراعي في عظة من عظاته الأخيرة.
ودعت المقدمة الى رصد فعل حزب الله.
وفي رصد لما تيسّر من منصات لمواقع التواصل الاجتماعي، ظهر جليّا "شيطنة " مناصري الحزب، الراعي، وامتعاض "العونيين" من حدث بكركي.
أما المنصات الأخرى، بتلاوينها المتعددة، فيتضح حماسة قواتية وكتائبية ، للخطاب، وانتقاد الخط "اليساري" في حراك ١٧ تشرين، للخطاب الذي لم يخرج من "المنظومة الطائفية".
يبقى الأهم... ما هي الخطوات المقبلة لبكركي التي حاول سيدها الميل الى "شارع الحراك" ليتجنب الغرق في زواريب الأحقاد خصوصا في الشارع المسيحي؟
هنا السؤال: هل لا يزال شارع الحراك حيّا؟
وماذا عن ردود الفعل الإقليمية والدولية في وقت يدخل الإقليم في مرحلة جديدة من حوار " الأعداء"، تحديدا الحوار الأميركي الإيراني الذي سيقود،حتما، الى بناء معادلات جديدة في المنطقة.
.حضر المغدور لقمان سليم في عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة اللذين أجمعا على رفض اغتيال الرأي الآخر
.المحرر السياسي- خرج الجدل في تشكيل الحكومة بين جبهتي قصر بعبدا وبيت الوسط عن دائرة الاهتمام الشعبي ليتحوّل هذا الجدل الى "رفاهية سياسية" في زمن الانهيارات والانسدادات